لفتت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ربح شعبياً وتمكن من استثمار الغضب الدرزي ضد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لا سيما بعد أن حظي بدعم رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، انطلاقاً من أن أي استهداف لجنبلاط سيليه استهداف لهما، لأن الزعماء الثلاثة يحفظون توازن لبنان وسيادته بوجه الطرف الآخر، الذي يتهمونه بمحاولة إلغاء الجميع تمهيداً لإمساكه بالسلطة مدعوماً من "حزب الله".
وأشارت المصادر إلى وجود ثلاثة احتمالات للحل: الأول: وقوع حدث أمني كبير يقلب الطاولة والمعادلات. والثاني: مسار انحداري يؤدي إلى شلل كامل للحكومة ويتسبب بانفجار شعبي يطيح بها. أما الثالث فيراهن على تدخل حزب الله للبحث عن مخرج بعد وصول الأمور إلى حائط مسدود يهدد العهد والتسوية التي يعتبر الحزب أن مصلحته بقاؤها".